الخميس، 28 أكتوبر 2010

حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ..


حديث رقم (7)
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
 ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .
وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
 قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .
وقفة تأمل
ـ وعن أبي كريمة المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

 إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه " رواة أبو داوود والترمذي وقال : حديث صحيح . 
ـــ وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل به فقال :
 يارسول الله إني لأحب هذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " أأعملته ؟ " قال : لا
قال : " أعلمه " فلحقه فقال : إني أحبك في الله ... فقال : أحبك الله الذي أحببتني له .

 رواه أبو داود بإسناد صحيح .... 
يعلق الشيخ بن عثيمين عليه رحمة الله على قوله صلى الله عليه وسلم " أأعلمته ؟ "

قائلاً : فدل هذا على أنه من السنة إذا أحببت شخصاً أن تقول : إني أحبك وذلك لمافي هذه الكلمة
 من إلقاء المحبة في قلبه لأن الإنسان إذا علم أنك تحبه أحبك مع أن القلوب لها تعارف وتآلف
وإن لم تنطق الألسن وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام :
 " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "
 لكن إذا قال الإنسان بلسانه فإن هذا يزيدة محبه في القلب فتقول إني أحبك في الله ....انتهى كلامه رحمة الله ..."
 من شرحه لرياض الصالحين المجلد الثاني صفحه 188 طباعة شركة مكتبة جرير " ..

ما أجمل وأروع المحبة في الله
تحب شخص لله  لا من أجل دنيا
أو مصلحة مشتركة
بل حب خالصا لله
لأنك ترى فيه سمات الخير
وأخلاق حسنة
وفضل المحبة في الله عظيم
لازلت أتذكر  بنات عرفتهم في الحملة
أثناء الحج أحبتهم في لله
ومازلت أتذكرهم 
وأدعو لهم بظهر الغيب
والبعض منهن
حتى الأن متواصله معاهم
بين فترة وأخرى
فعلأ 

لأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف 
ومن خلال النت تعرفت عــ بنات رائعة
بخلقهن ودينهن
نعرف بعض كــ أسماء مستعارة
ولكن حبا في الله وصل الأفاق
من الدعاء بظهر الغيب
ومشاركت بعضنا البعض
الأفراح والأحزان
وتذكير بالله
ما أجمل أخوة الدين
شعور وأحساس لا يوصف
يدركه فقط
من قلبه مفعم بالمحبة
في الله
اسأل الله العلي
القدير
أن يجمعني مع من أحب
في الفردوس الأعلى من الجنان

الدروس والعبر من حادثة الإفك


هذه القصة العجيبة والحادثة الأليمة تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر .


1) درس في الثبات والصبر على البلاء ..
 لقد رأينا كيف كان وقع هذه الحادثة الأليمة على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ،
 وعلى زوجتِه الطاهرة التي كاد قلبها أن ينفطر من الحزن والبكاء،
 وعلى صاحبِه أبي بكر ، الصديقِ التقي ، السابق الوفي ، أحبِ الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم 
 فقد عانى أبو بكر وزوجته من الألم والحزن ما لم يعانيه من قبل،
 حتى قال: أمر لم نتهم به في الجاهلية، أفنرمى به في الإسلام؟ 
وكان الألم يعتصر في قلب صفوانَ بنِ المعطل ، وهو يُرمَى بخيانة بيت النبوة؟
 وهتك عرض من يحبه حباً عظيماً بعد الله عز وجل .
ومع شدة البلاء إلا أنهم جميعاً واجهوه بالصبر والثبات ، حتى أنزل الله تعالى الفرج من عنده .
2) درس في التثبت في نقل الأخبار والأحكام ،
 والحذر من الخوض في أعراض المسلمين بغير حجة أو برهان ،
 أوإشاعة مثل هذه الأخبار غير الموثوقة في المجتمع .
 بل الواجب على المسلمين أن يظنوا بأنفسهم وإخوانهم خيراً ،
ولا يعتمدوا على سوء الظن وقالة السوء التي ينشرها المنافقون في المجتمع ،
وأن يطهروا أسماعهم وأبصارهم وألسنتهم من هذا البهتان العظيم ،
 ثم إن كانت لديهم البينة على من أشاع ذلك فليطلبوا إقامة الحد الشرعي
على من ينقل هذا البهتان من المنافقين أو المخدوعين من المسلمين .
3) بيان خطر المنافقين على المجتمع المسلم ،
 كما وقع من رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول ،
 ومن وراءه من المنافقين واليهود الذين كانوا يتآمرون على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم ،
 فلما باءت كل محاولاتهم بالفشل لجأوا إلى هذا الأسلوب الخسيس ،
 بأن يشككوا في أطهر وأشرف بيت عرفته البشرية إلى يومنا هذا ، بل وإلى قيام الساعة .
ولا تزال أذناب هؤلاء المجرمين إلى يومنا هذا ..
 إلى اليوم ونحن نسمع من يرمي أم المؤمنين عائشة بالفاحشة،
من الرافضة وبالباطنية الذين يصرحون في كتبهم ودروسهم الآن أن عائشة زانية ، حاشاها عن ذلك ،
 بل يقذفونها بالألفاظ الشنيعة والأوصاف البشعة ، التي لا يمكن أن نذكرها في هذا المقام .
وهؤلاء في الحقيقة ، لا حظ لهم من الإسلام ،
فهم أول المكذبين بالقرآن الذي برأ عائشة من فوق سبع سموات،
وهم أول الطاعنين في عرض النبي صلى الله عليه وسلم .
4) لطفُ الله تعالى بعباده ، ودفاعُه عن أوليائه
، فقد برأ الله سبحانه وتعالى الصديقة بنت الصديق من فوق سبع سماوات ،
 وأعلى ذكرها ، وأنزل في براءتها وفضلها آياتٍ تتلى إلى قيام الساعة ،
 رضي الله عنها ، ولعن من افترى عليها .
5) ضعف النفوس ، وحاجتها إلى التثبيت من الله تعالى عند الابتلاء .
كان ممن خاض في الإفك مسطحُ بن أثاثة ، وهو من أهل بدر الذين قال الله لهم:
اعملوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم ، وحسانُ بن ثابت ، شاعر النبي ،
 الذي كان يذب عن الإسلام ويدافع عن رسول الله بشعره ،
 وحمنةُ بنت جحش أختُ أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها .
وفي المقابل ثبّت الله تعالى أمَّ المؤمنين زينبَ بنتَ جحش وعصمها من الوقوع في هذا الأفك
 مع وجود الغيرة والمنافسة بينها وبين عائشة رضي الله عنهن جميعاً .
وإذا كان بعض الصحابة قد زلت بهم القدم ، فخاضوا مع الخائضين في الإفك ،
 فإن غيرَهم من باب أولى .
فالحذر الحذر من الولوغ في أعراض المسلمين ، والحذر الحذر من اللسان ،
 فإن اللسان كالثعبان ، يهلك الإنسان ، متى ما أطلق له العِنان . 
احذر لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه شيطان
كم في المقابر من قتيل لسانه *** كانت تخاف لقاءَه الشجعان
6) أن هذه الأمة لا تزال مستهدفةً في رموزها ومقدساتها ، وكل ما يتعلق بدينها ،
 ولا تزال الحملات المغرضة توجِّه سهامَها إلى الإسلام أو القرآن أو جناب النبي صلى الله عليه وسلم ،
 أو الطعن في العلماء أو الدعاة أو المتمسكين بالدين ، بتلفيق التهم ضدهم،
 ورميهم في أعراضهم وفي أنفسهم، ولكن الله يدافع عنهم، ويرد كيد أعدائهم في نحورهم،
 ويزيد أنبياءه وأولياءه الصالحين رفعة في الدنيا وثواباً في الآخرة،
 (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) .
ألا وصلوا وسلموا رحمكم الله على خير البرية .
وللمزيد من الأطلاع
عليكم بالرجوع إلى:

وتحميل محاضرة الشيخ صالح المغامسي
(حادثة الإفك دروس وعبر)

الصورة الــ 12




الصورة الثانية عشرة : 

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا

: يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم .

 فقال : اللهم اهد ثقيفا )

 رواه الترمذي بسند صحيح .

الصورة لــ 11



الصورة الحادية عشرة : 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه ،

على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ،

 إن دوسا عصت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ،

 قال : ( اللهم اهد دوسا وأت بهم )

 رواه البخاري .

الصورة العاشرة

• الصورة العاشرة : 


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة
. فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره .
 فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت : يا رسول الله !
 إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي . فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره .
فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم !
اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم .
 فلما جئت فصرت إلى الباب . فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي .
فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء .
 قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها
. ففتحت الباب . ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
 قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح .
 قال قلت : يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا .
 قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا .
 قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة -
 وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين "
 فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني ) 
رواه مسلم .

الصورة التاسعة




• الصورة التاسعة : 


عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :

قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين .

 قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "

رواه مسلم .

الصورة الثامنة


الصورة الثامنة

عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر :
 ( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ) . فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى ،
فقال : ( أين علي ) . فقيل : يشتكي عينيه ، فأمر فدعي له ، فبصق في عينيه ،
 فبرأ مكانه حتى كأنه لك يكن به شيء ، فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال :
( على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم
، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) .
 رواه البخاري ومسلم .