الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الـــدرة الــثــالــثــة


روى الأمام البخاري في صحيحه من حديث أبي الدرداء
 – رضوان الله تعالى عليه – قال 
[ كنا جلوسً عند رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأقبل أبو بكراً آخذٌ بطرف ثوبه حتى بدت ركبتاه فقال ( صلى الله عليه وسلم ) لما رآه أما صاحبكم فقد غامر فسلم ثم جثا على ركبتيه..) 


في الفيديو أعلاه نجد الشيخ يكمل سرد الحديث نصآ ومن ثم يشرح الحديث
ثم ذكر أهم المعاني المستنبطه من الحديث
ولعل أبرزها 
أولآ: أن ابو الدراء حضر مجلس الرسول ونقل ما دار فيه لأنه يستشعر أمانة العلم ونفع الناس تفرض
عليه نقل الحديث ففعل

ثانيآ:  أن الصحابة بالرغم من علو شأنهم ورفيع دراجاتهم إلا أنهم في النهاية بشر يخطئون ويصيبون
لذا على المسلم أن يقيل العثرة ويحفظ المعروف لأهله وأن يعفو .
والعاقل يحاول أن لا يخسر أحد
على الأقل غيب الشخص عن ناظريك
كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
مع وحشي عندم قتل عمه حمزه وأسلم بعدها
ثالثآ: توضيح فضل وكانة أبو بكر الصديق على
سائر الصحابة وانه له سابقة في الدين
رابعا: يجوز المدح إذا فرض الموقف نفسه
وأمن  على الشخص من الفتنة
خامسا: لابد من الحرص  ظلم الناس
فلما شعر الصديق أنه اسأء لعمر ذهب فأعتذر منه
فلما رفض ذهب للرسول عليه الصلاة والسلاة
لكي يشفع له عنده.

ليست هناك تعليقات: