الخميس، 30 سبتمبر 2010

صبره صلى الله عليه وسلم على الأذى:


صبره صلى الله عليه وسلم على الأذى: 
ولقي صلى الله عليه وسلم الشدائد من قومه وهو صابر محتسب،
وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فرارا من الظلم والاضطهاد فخرجوا.
قال ابن إسحاق:

فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع فيه حياته،
 روى أبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
{ لما مات أبو طالب تجهَّموا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك }.
وفي الصحيحين:

 نه صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وسلا جزورٍ قريب منه، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجداً، حتى جاءت فاطمة فألقنه عن ظهره،
 قال حينئذ: { اللهم عليك بالملأ من قريش }.
 في أفراد البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوماً بمنكبه صلى الله عليه وسلم ، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر فدفعه عنه
وقال أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟ 

ليست هناك تعليقات: