الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الـــدرة الــثــانــيــة


جاء فيه أن ابن عمر – رضوان الله تعالى عليهما – أخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين ثم ينزل عيسى ابن مريم كأنه عروة ابن مسعود فيتبعه فيهلكه"
هنا تحدث الشيخ بعض من أشراط الساعة كما جاء في الحديث اعلاه
ونفهم منها أن الدجال أعظم فتنه لأنه يسعى لهدم التوحيد ويزعم أنه الرب
ويكشف لنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن الصحابي (عروة بن مسعود)
يشبه سيدنا عيسى عليه السلام من الناحية الجسدية  فهو اقرب الشبه له.
ووضح أن عيسى عليه السلام ينزل تابع  للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
لا نبي..ويمكث سبع سنين ليس بين أثنين عداوة ثم تأتي من الشام ريح باردة
تقبض أروح  كل من في قلبه أيمان وخير .لان الساعة لا تقوم إلا على أشرار الناس، وهم كخفه الطير في السرعة للفساد والفواحش
وكأحلام السباع في التقاتل فيما بينهم على أدني خلاف
وفي عصرنا هذا يوجد التقاتل والفساد
ثم يأتي الشيطان ويأمرهم بعبادة الأوثان ،ورزقهم دار وعيشهم حسن
وهنا ليس معنى هذا أن الله راضي عنهم بل فتنة لهم
لذا على المسلم في هذا الزمن أن يتفقد صلاته وصيامة وزكاته وحجه وعمرته
ونوافله وبر الوالدين والاحسان للجيران ،ليعرف مقامه عند الله
فليس رغد العيش من علامات رضى الرب ،فأننا نرى أمم لم يسجدو لله سجده
وهم في رغد من العيش .
والعاقل من يتفقد نفسه وهذه الاحاديث عن أشراط الساعة ليست فقط
اخبار ولكن ليستنبط منها مايعين على الحياة الدنيا وكيف يستعد للقاء الله

ليست هناك تعليقات: