الخميس، 30 سبتمبر 2010

الــدرة الــرابـــعــة





اليوم في  هذه الدره الرابعة سوف يحدثنا شيخنا الفاضل صالح المغامسي -حفظه الله-


عن حديث الإسراء والمعراج. وسوف يقف وقفات على بعض مافيه من العظات





هنا ذكر الشيخ أهم العظات والفوائد من حديث الإسراء والمعراج ومنها:


أولآ :
 حادثة شق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم شق حسي كأئن و واقع ،أخرج قلبه وغسل بماء زمزم
وملئ  قلبه أيمانا ويقينآ وحكمة، ثم خيط وبقى أثر المخيط يراه ألصحابه الكرام.
وهذه الحادثة تدل على:
1- فضل ماء زمزم  2- القلب مجمع التقوى 3- الأقتران بين الأيمان والحكمة وكلاهما مكمل للآخر.
لــــذ لـــك  عندما تذهب للحرمين الشرفين وتشرب ماء زمزم ..لا تشرب لأنك عطشان فقط
بل أستشعر فضل ماء زمزم على سائر المياة وأنه غسل قلب الرسول به وأن لما شرب له
وهو شفاء وبركه وخير..أشرب واسأل الله أن ينفعك به وأدعو الله .
ثانيآ:
ركب الرسول صلى الله عليه وسلم دابة تسمى (البراق)  عندما أسري به  إلى المسجد الأقصى  وصفها عجيب
وهذه الدابة شيء غير مألوف . وهذا شي طبيعي لأنها رحلة خارجة عن المألوف فمن البديهي أن تكون الدابة
خارجة عن المألوف..فسبحان الله العظيم 
ثالثأ:
الأصل إلا المساجد واحدة كلها  ولا يستثنى إلا أربع مساجد..
ثلاث مساجد تشد لها الرحال وهي: المسجد النبوي بالمدينة ،والمسجد الحرام بمكة، والمسجد الأقصى بفلسطين.
فهذه المساجد الثلاث يجوز السفر لها للعبادة .
أم المسجد الرابع وهو مسجد قباء   لا يجوز أن  تشد الرحاله من أجله لحديث:
(من تطهر في بيته ثم أتي مسجد قباء كتب له آجر عمره).
فإذا كنت في المدينة  تتطهر وتذهب إليه فقط.
رأبعأ:
في حادثة المعراج عندما عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى السموات السبع
مرت على الأنبياء  وهم أئمة و خيره من يتحلى  بالأدب وصلى بهم أمامآ
وهذا دليل على فضل الرسول صلى الله عليه وسلم  وانه أمام الأئمة
خامسأ:
السماء ليست كما نراها جرم سماوي يظهر لنا باللون  الأزرق فقط وينتهي أمرها،
بل هناك أمور شتى ، وأهوال عظيمة لا يعلمها إلا الله
أرواح تصعدـوأرواح ترد، أعمال ترفع وأعمال تحجب
كل ذلك ونحن لا نراها..
لذا قد يكون أحدنا في مجلس ما يقول كلمة لا يحسب لها بال فتفتح لها أبواب السماء السبع ونحن لا نراها
لذا أنتبه  فلا تنطق إلا خيرآ ..يرضي الله وأبتعد عما يغضبه.
سادسأ:
الصلاة  أمرها عظيم جدآ، ومن عظو شأنها فرضت في الملكوت الأعلى.
والصلاة لها معاني عظيمة ففي القيام تقرأ القرآن وفي الركوع تعظم الرب وفي السجود تدعوا ربك
وكل هذه المواطن الثلاث ذكر لله.
والصلاة صله بين العبد وربه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع
فحافظ على صلاتك من حيث خشوع والطمانينة والصلاة في وقتها ..

ليست هناك تعليقات: