الخميس، 30 سبتمبر 2010

رحمته صلى الله عليه وسلم بقومه:


رحمته صلى الله عليه وسلم بقومه: 


فلما اشتد الأذى على رسول الله صلى الله عليه وسلم
 بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنها،
 رج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف
 فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام،
 لم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى،
 رموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه،
 قرر صلى الله عليه وسلم الرجوع إلى مكة.
 ال صلى الله عليه وسلم :
  انطلقت – يعني من الطائف – وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب – ميقات أهل نجد – فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت،
 إذا فيها جبريل عليه السلام،
 ناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردّوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين
 – جبلان بمكة 
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 لا أرجو أن يخرج الله من أصلابهم
 من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً }
[متفق عليه]. 
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في كل موسم، فيعرض نفسه على القبائل
 يقول:
{ من يؤويني؟ من ينصرني؟
 إن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي! }. 
ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر فدعاهم فأسلموا، ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم،
 تى فشا الإسلام فيهم،
 ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية،
 كانت سراً، لما تمت
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه من المسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالاً. 

صبره صلى الله عليه وسلم على الأذى:


صبره صلى الله عليه وسلم على الأذى: 
ولقي صلى الله عليه وسلم الشدائد من قومه وهو صابر محتسب،
وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فرارا من الظلم والاضطهاد فخرجوا.
قال ابن إسحاق:

فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع فيه حياته،
 روى أبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
{ لما مات أبو طالب تجهَّموا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك }.
وفي الصحيحين:

 نه صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وسلا جزورٍ قريب منه، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجداً، حتى جاءت فاطمة فألقنه عن ظهره،
 قال حينئذ: { اللهم عليك بالملأ من قريش }.
 في أفراد البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوماً بمنكبه صلى الله عليه وسلم ، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر فدفعه عنه
وقال أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟ 

مبعثه صلى الله عليه وسلم :

مبعثه صلى الله عليه وسلم : 

بعث صلى الله عليه وسلم
لأربعين سنة، فنزل عليه الملك بحراء يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغيّر وجهه وعرق جبينه.
فلما نزل عليه الملك قال له: اقرأ.. قال: لست بقارئ، فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد، ثم قال له: اقرأ.. فقال: لست بقارئ ثلاثاً. ثم قال:

{ اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ،
 لَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } [العلق:1-5].
 رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خديجة رضي الله عنها يرتجف، فأخبرها بما حدث له، فثبتته وقالت: أبشر، وكلا والله لا يخزيك أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحملُّ الكَلَّ، وتعين على نوائب الدهر.
ثم فتر الوحي، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، فاغتم لذلك واشتاق إلى نزول الوحي، ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسيّ، وثبته، وبشره بأنه رسول الله حقاً، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم خاف منه وذهب إلى خديجة وقال: زملوني.. دثروني، فأنزل الله عليه:

{ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّر، وَثِيَابَكَ فَطَهِّر } [المدثر:1-4].
فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّر صلى الله عليه وسلم عن ساق التكليف، وقام في طاعة الله أتم قيام، يدعو إلى الله تعالى الكبير والصغير، والحر والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله تعالى فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله رسوله وحماه بعمه أبي طالب، فقد كان شريفاً مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يعلمون من محبته له. 
قال ابن الجوزي:

وبقي ثلاث سنين يتستر بالنبوة، ثم نزل عليه: { فاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر } [الحجر:94].
فأعلن الدعاء. فلما نزل قوله تعالى: 
{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } [الشعراء:214]،
 رج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف ( يا صباحاه! )
 قالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد! فاجتمعوا إليه فقال:
  أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟
 الوا ما جربنا عليك كذباً. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد.
 قال أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام،
 فنزل قوله تعالى: { تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبْ } إلى آخر السورة. [متفق عليه]. 

شرح (حسبي الله الذي ...)

(حسبي الله الذي لا إله إلا هو،عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) 7 مرات
فضلها:
 من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات
كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخره. رواه أحمد
حسبي الله:
أي الله يكفيني جميع ما أهمني،فلا نتوكل إلا عليه
كماقال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
الطلاق 3
الذي لا إله إلا هو:
الذي لا معبود بحق سواه.
عليه توكلت:
أعتمدت عليه وفوضت جميع أموري، ووثقت به في جلب
ماينفع ويدفع الضر.
وهو رب العرش العظيم:
خص العرش لأنه أعظم المخلوقات،
وفي الأثر 0 ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد القيت بين ظهري فلاة من الأرض،وإذا كان هذا المخلوق بهذه العظمة والمجد والسعه فكيف بخالقه ومبدعه
سبحانه وتعالى عما يصفون.



سنن اللباس و الطعام


سنن اللباس و الطعام

48- الدعاء عند لبس ثوب جديد: 
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].

49- لبس النعل باليمين : 
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 - 5495 ].
50- التسمية عند الأكل: 
عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الل
ه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي:
 ( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك ))
[ متفق عليه: 5376 - 5269 ] .

51- حمد الله بعد الأكل والشرب: 
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
52- الجلوس عند الشرب : 
عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .

53- المضمضة من اللبن: 
عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
  شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا ))
[ متفق عليه:798- 5609 ].
54- عدم عيب الطعام: 
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
 ( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ،
 إن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 - 5380 ]
55- الأكل بثلاثة أصابع: 
عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]

56- الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: 
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ]
 زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم ))

57- الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: 
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا ))
  رواه البخاري: 953 ]

سنن السفر


سنن السفر
44- اختيار أمير في السفر: 

عن أبي سعيد ، وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] .

45- التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول: 
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا ))
  رواه البخاري: 2994 ] .
* يكون التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق.
46- الدعاء حين نزول منزل : 
عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك )) [ رواه مسلم: 6878 ] .

47- البدء بالمسجد إذا قدم من السفر: 
عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
 ذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه )) [ متفق عليه: 443-1659 ] .

الـــدرة الــخـــامـــســة



قال النبي صلى الله عليه وسلم -
 فيما رواه البخاري في صحيحة :
(ما أنزل الله  داء إلا جعل له شفاء)




يشرح شيخنا الفاضل صالح المغامسي الحديق ويقول:

ما أنزل : أي ما قدر
داء : العلة والمرض
إلا جعل له شفاء:
وهذه من رحمته الله لعبادة
وهنا حث على طلب الشفاء وبذل الأسباب


وهنا يقف الشيخ مع الحديث عدة وقفات ومنها:

أولآ: الدين كامل ويخاطب الروح والجسد
قال تعالى :
(يا أيها الذين أمنو أتقو ا الله حق تقاته)
أعمال القلب.
قال تعالى:
( وأتقوا الله ما أستطعتم)
أعمال الجوارح
لأن عمل القلب لا أحد يحجزك عنه، أما عمل الجوارح
قد تعجز عنه لعارض ما.

ثانيآ: أن الطب نوعان:
أ- طب القلوب:
ويكون بتدبر القرآن،وتأمل السنة، 
وسماع المواعظ والرقائق وذكر الله.
ب- طب الأبدان:
ويكون بمعرفة العله وأخذ العلاج
وهو علم تجريبي 
 ولابد من الحرص على سلامة البدن للأسباب التالية:
أ- قوة البدن تعينك على طاعة الله
ب- تعينك على نفع أهلك ومن تعول
ج- تخدم نفسك ولا تكون عاله على غيرك

ثالثآ: العاقل المؤمن يحرص على ما ينفعة
فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف
والقوة هنا قوة القلب وقوة البدن.

رابعآ: الطب في زماننا هذه تقدم مراحل كثيرة
ولا ينبغي أن تقتصر هممنا على هذا
بل لابد من تكامل العطاء حتى تقوم الأمة على سوقها
ولا تحتاج لأهل الكفر.
وتسود الإمة إذا أستغنينا بالله وبإنفسنا من خلال طلب العلوم المختلفة والنجاح فيها  حتى لا نحتاج للغير.

خامسآ:  إذا بذل المسلم جميع الأسباب ولم يصل
إلى مراده ،هنا نقول عليك بالصبر وتوكل على الله
وثق أنه قادر على أن يشفيك وينفعك بغير طب
وأن يسخر لك مايقيم حالك، فالله على كل شيء قدير
والزم الدعاء فهذا أبتلاء وأختبار..

سادسآ: لابد أن نغرس الشجاعة في مواجهة الخطوب
والأهوال والحوادث والمصائب..


شرح (اللهم عافني في بدني ..

اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي،
اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت،
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر،
 لا إله إلا أنت.) ثلاث مرات .رواه ابو داود.
اللهم عافني في بدني:
أي سلمني من الأمراض والآفات في بدني،
وسلمني من الذنوب والآثام.
اللهم عافني في سمعي،اللهم عافني في بصري:
خصصت هاتين الحاستين وهما داخلتان في البدن
لأنهما الطريق إلى القلب الذي بصلاحه يصلح الجسد كله، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
(ومتعنا باسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا
واجعله الوارث منا) وهذا سؤال الله أن يبقي السمع
والبصر وسائر القوى صحيحة سليمة لما في ذلك
من الأستعانة بها في القيام بالطاعات.
لا إله إلا أنت:
لا معبود بحق سواك.
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر:
أي التجئ وأحتمي بك من الكفر وهو غاية الظلال
والفقر وهو خلو ذات اليد.
وأعوذ بك من عذاب القبر،لا إله إلا أنت:
اي التجئ واحتمي بك من عذاب القبر وهو ما يكون في
البرزخ من العذاب على الروح والبدن لمن استحق ذلك
وفي هذا أثبات أن عذاب القبر حق
وقد قال صلى الله عليه وسلم
( أيها الناس أستعيذوا بالله من عذاب القبر،
فإنه عذاب القبر حق) رواه احمد







شرح (اللهم ما أصبح بي من نعمة ..

(اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك،فلك الحمد ولك الشكر )
وفي المساء: اللهم ما أمسى .....)


فضله: 
من قاله حين يصبح فقد أدى شكر يومه،
ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته


اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك:


أي ما صار مصاحبآ بي من نعمة أو بأحد من خلقك.


فمنك:
أي فمن عندك ومن فضلك.


وحدك لا شريك لك:
تأكيد بمعنى :كل ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك
لا  يشاركك في إعطائها غيرك.


فلك الحمد ولك الشكر:


أي لك الحمد بلساني على ما أعطيت،
ولك الشكر بجوارحي على ما أوليت،
وإنما جمع الحمد والشكر،لأن الحمد رأس للشكر
والشكر سبب للزيادة ،قال تعالى:
(ولئن شكرتم لأزيدنكم) إبراهيم 7
وشكر النعم واجب ، قال تعالى:
( واشكروا لي ولا تكفرون) البقرة 125

سنن الصيام


سنن الصيام
36- السحور: 
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال :
 ال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 ( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة ))
  متفق عليه: 1923 - 2549 ].
37- تعجيل الفطر،وذلك إذا تحقق غروب الشمس : 
عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال:
 ال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
  متفق عليه: 1957 - 2554 ].

38- قيام رمضان : 
عن أبي هريرة رضي الله عنه،أن رسول الله
 ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( من قام رمضان إيمانًاواحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه ))متفق عليه: 37-1779 ]

39-الاعتكاف في رمضان،وخاصة في العشر الأواخر منه: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:
 ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان ))[ رواه البخاري: 2025 ] .
40- صوم ستة أيام من شوال: 
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه،
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( من صام رمضان ،ثم أتبعه ستًا من شوال،
كان كصيام الدهر ))[ رواه مسلم: 2758 ]
41- صوم ثلاثة أيام من كل شهر: 
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت:
صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ،
 نوم على وتر ))[ متفق عليه: 1178-1672 ].

42- صوم يوم عرفة: 
عن أبي قتادة رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده ))
[ رواه مسلم: 3746 ] .

43- صوم يوم عاشوراء: 
عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( صيام يوم عاشوراء،أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ))[ رواه مسلم: 3746 ] .