الأحد، 3 أكتوبر 2010

الـــدرة الــثــامـــنــة




اليوم  سوف يحدثنا الشيخ  صالح المغامسي عن خبر قدوم النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة..



هنا يوضح لنا الشيخ معجزة إلهيه لحفظ  الرسول صلى الله عليه وسلم
وقبل ما يذكرها قام الشيخ بتوضيح أمرين مهمين وهما:


الأمر الأول:

ورد في السير أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم للمدينة
بعث لأخواله من بني النجار لكي يكرمهم.
وبنب النجار من الخزرج وهم قبيلة يمانية
والعرب ينقسمون إلى قسمين:
1- عدنايون:
ومنها بني هاشم من قريش
2- قحطانيون:
ومنها  بني النجار من الخزرج
وقرابه الخزرج للرسول صلى الله عليه وسلم من جهة  اأم أبيه.
وذكر أهل السير :
أنه مامن حي من أحياء العرب إلا له قرابه لرسول لله  صلى الله عليه وسلم
فما من جد من أجداده  إلا تراه  ذو قرابة متفرقة مع العرب كلها عدنانها وقحطانها

الأمر الثاني

قال تعالى :
(وهو الذي بعث في الأميين رسولا منهم ....) سورة الجمعة.
معنى الأميين هنا : أي من لا كتاب لهم.

فاليهود والنصارى لا يقال لهم أميين لأنهم أهل كتاب
فلا يقال لأي شخص ممن يقرأ  أو لا يقرأ  من اليهود والنصار أنه أمي
لانه أهل كتاب.
والله بعث نبيه عليه الصلاة والسلام للأمييين الذين ليس كتاب لهم.

المعجزة هي 
أن حي تغلب وهو حي عربي قح
ليس له صله قرابه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
لأن تغلب نصارى وأهل كتاب
أنظر كيف حفظ الله نبيه عليه الصلاة والسلام
فعلى الرغم من قرابه الرسول للعرب كلها
إلا أن الله حفظه ولم يكن له صله قرابه مع تغلب
لأنهم نصارى وهذا حفظ  من الله له.

ونبه الشيخ إلى نقطة مهمة وهي
أن العالم الحق هو من لديه  تصور كامل للسيرة النبوية
مع فهم أجمالي للقرآن وألمام بالفقة
والعالم ليس من يتقن حديث أو حديثين
أو تفسير أيه أو أيتين
فهذا حسن ونال حظ وافر من العلم
لكن لا يصدر ولا يقدم
لأن العلم يحتاج إلى شمولية وألمام وأحاطه كاملة.

ليست هناك تعليقات: