الخميس، 7 أكتوبر 2010

ميمية البارودي في مدح النبي

البارودي هو محمود بن سامي البارودي، حامل لواء تجديد الشعر في العصر الحديث، ورغم أن البارودي رجل عسكري إلا أن الله عز وجل منحه قدرة أدبية فذة، وكان على يديه تجديد وبعث الشعر من جديد في العصر الحديث، وله في فن المعارضات باع طويل، ومدرسة المحافظين كما يقول أهل الصناعة الأدبية، التي حمل لوائها فيما بعد شوقي وحافظ، إنما سارت على نهج البارودي.
الذي يعنينا هنا، تلك الميمية التي قالها البارودي وهو في منفاه في سيلان، يمدح فيها سيد الخلق وأشرفهم –صلى الله عله و سلم-،

 قال البارودي -رحمه الله تعالى-:
يا رائد البرق يمم دارة العلم واحد الركاب إلى حي بذي سلم
و إن مررت على الروحاء فامر لها أخلاف سارية هتانة الديم







ذكر البارودي موضعين في قصيدته: الروحاء والروضة، وتحدث الشيخ بأسهاب عن الروضة 


وأهمية  فهم السنة والحرص على تطبيقها في واقع حياتنا اليومية ..


كلام يكتب بماء الذهب  جزى الله شيخنا خير الجزاء..









هناك تعليقان (2):

بسمة أمل علي مضي الزمن يقول...

مشاعرايمانية رائعة بارك المولى فيك

بــســمـة أمـل يقول...

غاليتي وسميتي بسمة أمل
حياك الله ونورتي مدونتي بأطلالتك العذبة
لك تحيتي مع صادق الدعوات بإن يبعد المولى عنك الألم والحزن ويجعل حياتك فرح وسرور ..وفقك المولى حيثما كنتي.