السبت، 2 أكتوبر 2010

الـــدرة الــســابـــعـــة




قوله صلى الله عليه وسلم
  لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون فيختبئ اليهود وراء الشجر والحجر ، فيقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي وراءي فقتله إلا الغرقد فإنه من شجر يهود".

ومما يستفاد من الحديث

1-  هذه بشارة نبوية أدخرها صلى الله عليه وسلم
لأمتة وأخبارهم بإن النصر للمسلمين في آخر الزمان

2- تعبير الرسول صلى الله عليه وسلم
بلفظ مسلمون ويهود يدل أن الحرب عقدي فقط
ليس حرب وطنية بل عقيدية
والمسلمون في كل مكان سواء عرب أو عجم
سوف ينتصرون على اليهود في آخر الزمان
في حربهم معهم.

3- كرامة لله لأولياءة المؤمنين حيث ينطق الشجر والحجر
وهذا يعني أنتصار المسلمون وأقتلاع الحصون

4- بيان أن لخير أتباع كما للشر أتباع 
حتى لو كان من الحيوانات والجماد
وشبه   الغرقد باليهود لخبثه
وهو تشبيه ضمني

5-  صناعة الدول وماتلتزم به الدول
ليس كبناء الأفراد وما يلزم به الفرد
والشباب لديهم حماس لنصرة الأسلام
ولابد من أحتوائهم وتفقيهم
من قبل العلماء الثقات
بدل تعنيفهم والشد عليهم

وفي الختام نسأل الله أن يرزقنا صلاة قبل الممات
في المسجد الأقصى.
اللهم آمين.

ليست هناك تعليقات: