الخميس، 28 أكتوبر 2010

الصورة الخامسة


الصورة الخامسة : 

عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
 أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا .
 ثم قال ( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله .
 اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا .
 وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) .
 فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم .
 ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ،
 فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ،
فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين .
 ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية .
 فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ،
 فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه .
ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ،
 أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ،
 فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله .
 ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) 
رواه مسلم .

ليست هناك تعليقات: