الأحد، 3 أكتوبر 2010

شرح ( لا إله إلا الله ....)

( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير).100 مره إذا أصبح

فضلها:

من قالها مائة مره في يوم

- كانت له عدل عشر رقاب
- وكتب له مائه حسنة
- ومحيت عنه مائة سيئة
- وكانت له حرزآ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي

والأفضل: ان يأتي بهذا الذكر أول النهار متوالياً ليكون حرزا له في جميع نهاره
وكذلك في اول الليل ليكون له حرز في جميع ليله.

لا إله إلا الله:
هذه كلمة التوحيد، أي لا معبود بحق إلا الله سبحانه

وحدة لا شريك له:

تأكيد لواحدانيه الله جل جلالة.

له الملك:

له الملك المطلق العام الشامل الواسع،ملك السموات والأرض ومابينهما
ملك الآدميين والحيوانات والأشجار والبحار والأنهار والملائكة والشمس والقمر.
كل هذه  ملك لله عز وجل
ما علمنا وما لم نعلم،له الملك كله يتصرف فيه كما يشاء وعلى ما تقتضيه حكمته جل وعلا.

وله الحمد:

يعني الكمال المطلق ،فهو محمود على كل حال في السراء والضراء.

اما السراء:  فيحمد الإنسان ربه حمد شكر
أم الضراء فيحمد الإنسان ربه حمد تفويض،
لأن الذي يضر الإنسان قد لا يتبين له وجه مصلحته فيه، ولكن الله تعالى أعلم،فيحمد الله على كل حال.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم  إذا أتاه مايسر قال: (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات)
وإذا أتاه ما لا يسره قال : ( الحمد لله على كل حال).


وقول عامة الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ) خطآ
لأنك اذا قلت ذلك فهو عنوان على  انك كاره لما قدر الله عليك.


وهو على كل شي قدير:


القدير على كل شيء، لا يعجزة شيء في الأرض ولا في السماء

ليست هناك تعليقات: