(أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين،اللهم إني أسألك خير هذا اليوم ،فتحه ونصره ،ونوره ، وبركته ،وهداه، وأعوذ بك من شر مافيه وشر مابعده) رواه أبو داود.
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين:
أي دخلنا في الصباح متلبسين بنعمة وحفظ من الله تعالى،
واستمر دوام الملك كائنآ لله ومختصآ به.
رب العالمين، العالم: كل ما سوى الله،سموا عالمآ
لأنهم على علم خالقهم ورازقهم ومدبرهم،
ويعلم بهم قدرة من أنشأهم
اللهم إني أسألك خير هذا اليوم:
أطلب منك خيرات هذا اليوم
فتحه:
اي الظفر على المقصود
ونصره:
النصرة على العدو.
ونوره:
أي بالتوفيق إلى العلم والعمل
وبركته:
أي بتيسير الرزق الحلال الطيب
وهداه:
أي الثبات على متابعة الهدى ومخالفة الهوى
وأعوذ بك من شر مافيه وشر مابعده:
التجئ إليك واحتمي بك مما يقع في هذا اليوم
ومابعده من مصيبة في الدين والدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق