الاثنين، 4 أكتوبر 2010

شرح (سبحان الله وبحمده: عدد خلقه ..)

(سبحان الله وبحمده : عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشة، ومداد كلماته)
ثلاث مرات إذا أصبح .رواه مسلم.


هذا الذكر يسمى الذكر المضاعف يزيد في الفضل والآجر على مجرد الذكر
ب (سبحان الله) أضعافى مضاعفة،لأن مايقوم بقلب الذاكر حين يقوله من معرفه الله وتنزيهه و تعظيمه بهذا القدر المذكور من العدد أعظم مما يقوم بقلب من قال (سبحان الله )فقط.

سبحان الله وبحمده عدد خلقه:

أي أسبح الله وأحمده تسبيحا عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له.

ورضا نفسه:
أي أسبح الله واحمده تسبيحا هو في العظمة والجلال مساو لرضا نفسه.

وزنة عرشه:
فيه إثبات العرش، وإضافته إلى الرب جل وعلا، وأنه أثقل المخلوقات على الإطلاق، إذ لو كان شيء أثقل منه لوزن به التسبيح.
فالتضعيف الأول للعدد والكمية،
والثاني للصفة والكيفية،
والثالث للعظم والثقل وكبر المقدار.

ومداد كلماته:
هذا يعم الأقسام الثلاثة ويشملها، فإن مداد كلماته سبحانه لا نهاية لقدره،ولا لصفته، ولا لعدده،
قال تعالى (قل لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا) الكهف

والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال مايوجب
أن يكون أفضل من غيره.



ليست هناك تعليقات: