الجمعة، 1 أكتوبر 2010

عبادته ومعيشته مع أهم الأحداث في عهده


عبادته ومعيشته صلى الله عليه وسلم :
 قالت عائشة رضي الله عنها:

{ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتفطر قدماه، فقيل له في ذلك، فقال: أفلا أكون عبداً شكوراً}
[متفق عليه]،
 قالت: وكان مضجعه الذي ينام عليه في الليل من أَدَمَ محشوّاً ليفاً!!
 في حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
 ظلُّ اليوم يَلتَوي ما يجد دِقْلاً يملأ بطنه – والدقل ردئ التمر -!!
ما ضره من الدنيا ما فات وهو سيد الأحياء والأموات،
فالحمد لله الذي جعلنا من أمته، ووفقنا الله لطاعته،
 وحشرنا على كتابه وسنته آمين، آمين. 


من أهم الأحداث:
الإسراء والمعراج : 
وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة. 
السنة الأولى : 
الهجرة - بناء المسجد - الانطلاق نحو تأسيس الدولة - فرض الزكاة. 
السنة الثانية : 
غزوة بدر الكبرى وفيها أعز الله المؤمنين ونصرهم على عدوهم. 
السنة الثالثة : 
غزوة أحد وفيها حدثت الهزيمة بسبب مخالفة تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم ونظر الجنود إلى الغنائم. 
السنة الرابعة : 
غزوة بني النضير وفيها أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود بني النضير عن المدينة لأنهم نقضوا العهد بينهم وبين المسلمين. 
السنة الخامسة : 
غزوة بني المصطلق وغزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة. 
السنة السادسة : 
صلح الحديبية، وفي هذه السنة حُرّمت الخمر تحريماً قاطعاً. 
السنة السابعة : 
غزوة خيبر، وفي هذه السنة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون مكة واعتمروا، وفيها أيضاً تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حُيَيّ. 
السنة الثامنة : 
غزوة مؤتة بين المسلمين والروم، وفتح مكة وغزوة حُنين ضد قبائل هوازن وثقيف. 
السنة التاسعة : 
غزوة تبوك وهي آخر غزواته صلى الله عليه وسلم ، وفي هذه السنة قدمت الوفود على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل الناس في دين الله أفواجاً، وسمي هذا العام عام الوفود. 
السنة العاشرة :
 حجة الوداع، و حج فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة ألف مسلم. 
السنة الحادية عشرة : 
وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول مع اختلاف في تحديد هذا اليوم من الشهر. وتوفي صلى الله عليه وسلم وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبياً رسولاً، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. 

ليست هناك تعليقات: