الأحد، 3 أكتوبر 2010

شرح ( أصبحنا على فطرة الإسلام...)

( أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفآ مسلمآ وما كان من المشركين) رواه أحمد.



ما أجمل أن يفتتح المسلم يومه بهذه الكلمات العظيمة المشتملة على تجديد الإيمان،وإعلان التوحيد.


أصبحنا على فطرة الإسلام:

أي من الله علينا بالإصباح ونحن على فطرة الإسلام متمسكين بها،محافظين عليها، غير مغيرين ولا مبدلين.

فطرة الإسلام: أي دين الإسلام الذي فطر الله الناس عليه، وذلك بإن يقيم المرء وجهه لدين الله حنيفا 
بالتوجه بالقلب والقصد والبدن والألتزام بشرائع الدين الظاهرة والباطنة.
ولا شك ان نعمة الله عظيمة على عبده أن يصبح على فطره سليمة لم يصبها تغير او انحراف.


وعلى كلمة الإخلاص:

أي وأصبحنا على كلمة التوحيد لا إله إلا الله.


وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:

أي وأصبحت على ذلكم الدين العظيم الذي رضيه الله لعباده دينا ،وبعث به نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.


وعلى مله أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين:

أي أصبحنا على هذه المله المباركة  ملة إبراهيم عليه السلام،وهي الحنيفية السمحة والتمسك بالإسلام
والبعد عن الشرك.

ليست هناك تعليقات: