(يا حي ياقيوم برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله،ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) رواه الحاكم.
ياحي يا قيوم : جمع هذين الاسمين في غاية المناسبة،وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال:
فالحي: هو كامل الحياة،وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله كالعلم والعزة والقدرة والإرادة والعظمة
والكبرياء وغيرها من صفات الذات المقدسة.
القيوم: هو كمال القيومية،وله معنيان :
- هو الذي قام بنفسه وعظمت صفاته وأستغنى عن جميع مخلوقاته،
- وقامت الأرض والسموات ومافيها من المخلوقات،فهو الذي
أوجدها وأمدها واعدها لكل مافيه بقاؤها وصلاحها وقيامها.
فهو الغني عنها من كل وجه،وهي التي افتقرت إليه من كل وجه.
برحمتك أستغيث: اتوسل إليك بصفة الرحمة
أصلح لي شأني كله: صلاح الشأن كله يتناول جميع أمور الدنيا والآخرة،
فيفوز قائل هذا إذا تفضل عليه بخير الدنيا والآخرة.
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين: فيه شدة افتقار العبد إلى الله،
وأنه لاغنى له عن ربه طرفة عين في كل شأن من شؤونه.
- هو الذي قام بنفسه وعظمت صفاته وأستغنى عن جميع مخلوقاته،
- وقامت الأرض والسموات ومافيها من المخلوقات،فهو الذي
أوجدها وأمدها واعدها لكل مافيه بقاؤها وصلاحها وقيامها.
فهو الغني عنها من كل وجه،وهي التي افتقرت إليه من كل وجه.
برحمتك أستغيث: اتوسل إليك بصفة الرحمة
أصلح لي شأني كله: صلاح الشأن كله يتناول جميع أمور الدنيا والآخرة،
فيفوز قائل هذا إذا تفضل عليه بخير الدنيا والآخرة.
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين: فيه شدة افتقار العبد إلى الله،
وأنه لاغنى له عن ربه طرفة عين في كل شأن من شؤونه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق